من المستفيد من تزوير تاريخنا ونسبه الي الفنيقين ومن هم الفينيقيين
![]() |
لوحة امازيغية اكتشفت بالقارة الامريكية |
في عهد النبي داؤود (عليه السلام) سنة 1000 ق.م كانت الدويلات الارامية المنتشرة في الاراضي الشامية (تظم مجموعة دول فلسطين سورية ولبنان ) متصارعة الي ان وحدها النبي سليمان تحت لواء المملكة العبرانية لكن في القرن التاسع انقسمت هذه المملكة الي نصفين الجنوبية والشمالية تحت حكم يربعام تحالف بعضها مع دول الجوار ضد بعد من الاشورين والحيثين الي ان تولى شيشنق الاول زمام الامور في مصر سنة 929 ق.م حيث شهدت حروبه وانتصاراته الساحقة على إسرائيل في فلسطين، وقد حفرت هذه الرسوم على الحائط الجنوبي من الخارج.وبهذه الفتوحات والغزوات يكون شيشنق قد وحد منطقة مصر والسودان وليبيا والشام في مملكة واحدة لأول مرة، ونقوشه تصور مأقدمته هذه الممالك من جزية بالتفصيل وبتحديد حسابي دقيق مما يؤكد أنها لم تكن مجرد دعايات سياسية طارئة كما يتضح أن شيشنق لم يضم الشام كلها فحسب وضم السودان.
هنا وقعت المغالطات التاريخية وتضاربت المعلومات حول ملك ليبيا لشنشق ويارباس فاسطورة عليسة تقول ان هناك ملك ليبي يدعى يارباس هو من استقبل الاميرة الفنيقية الهاربة التي طلبت من يارباس محاولة إغرائه منحها أرضا تبني عليها قرية غير أن الملك أبى أن يمنحها أكثر من مساحة جلد ثور تخيلو معي مساحة جلد ثور.
يارباس هو أحد الملوك الأمازيغ الذين سكنوا شمال أفريقيا منذ أقدم العصور (القرن الثامن قبل الميلاد). كان أيضا راهبا للغاتيليين ويبدو أن الملك يارباس قد جعل من نفسه ابنا للآلهة بحيث يعتبر ابنا للأله آمون كما تروي الأسطورة، وتجدر الإشارة إلى أن كثيرا من القادة اعتبروا أنفسهم أبناء للآلهة وأشهرهم الإسكندر الأكبر المقدوني الذي اعتبر نفسه ابنا للأله زيوس بعدما باركه كهنة آمون. وتروي الأسطورة أن الملك يارباس قام بتشييد مائة معبد رائع لأبيه. وكان يشعل فيها النيران تكريما لـه.
في هذا التاريخ بالتحديد كانت اللغة السائدة في الشام هي الارامية المشتقة من الفينقية وحروفها ليست هي حروف التفناغ وهي لغة الكتابات التي عثر عليها في شمال سوريا الحالية والتي ترقى إلى الفترة التي ما بين القرنين العاشر والثامن قبل الميلاد.
وهنا يطرح السؤال نفسه لماذا لم تنشر اللغة الارامية في شمال افريقيا بدل الفنيقية المنقرضة وقد تحدثها الشاميون والعبرانيون قرنين قبل وصولهم لسواحل افريقيا.
وهل الفنيقين حضروا اصلا في القرن التاسع ق م وكيف ناموا اربعة قرون كاملة ليكونوا دولة قرطاج في القرن الخامس ق م ؟؟؟
وهل كانت اسطورة البحارة الفينقين واميرتهم عليسة تشبه قصة القراصنة البحارة بربروس وعروج الذين حكموا الجزائر ؟؟ ان البحث في خبايا النصوص العربية التاريخية والعبرية يتفاجئ بتضارب التواريخ بين التوارة والاثار المكتشفة.
واذا قارنا بين تاريخ اللغات في العالم فنجدها متزامنة مع بعضها البعض
فنجد ان اللغة الأكدية التي ترقى بتاريخها إلى الفترة ما بين ( 1000 ق.م ) وحتى سقوط الدولة الآشورية في حدود ( 600 ق.م ) والمكتشفة في بلاد بابل وتحمل هذه النصوص تأثيرات آرامية واضحة وتتميز بفقدان حركات الإعراب وهذا يعطي لها اصلها الارامي.
اما اللغة الاشورية 1600 ق.م ، وعدد هذه النصوص قليل ومعظمها نصوص ملكية اكتشفت في بلاد آشور الأصلية إضافة إلى الرسائل والوثائق الرسمية الكثيرة المكتشفة في المراكز التجارية الآشورية في منطقة كبدوكيا في آسيا الصغرى وهذه كلها لغات يرجح اصلها فنيقي.
هنا وقعت المغالطات التاريخية وتضاربت المعلومات حول ملك ليبيا لشنشق ويارباس فاسطورة عليسة تقول ان هناك ملك ليبي يدعى يارباس هو من استقبل الاميرة الفنيقية الهاربة التي طلبت من يارباس محاولة إغرائه منحها أرضا تبني عليها قرية غير أن الملك أبى أن يمنحها أكثر من مساحة جلد ثور تخيلو معي مساحة جلد ثور.
يارباس هو أحد الملوك الأمازيغ الذين سكنوا شمال أفريقيا منذ أقدم العصور (القرن الثامن قبل الميلاد). كان أيضا راهبا للغاتيليين ويبدو أن الملك يارباس قد جعل من نفسه ابنا للآلهة بحيث يعتبر ابنا للأله آمون كما تروي الأسطورة، وتجدر الإشارة إلى أن كثيرا من القادة اعتبروا أنفسهم أبناء للآلهة وأشهرهم الإسكندر الأكبر المقدوني الذي اعتبر نفسه ابنا للأله زيوس بعدما باركه كهنة آمون. وتروي الأسطورة أن الملك يارباس قام بتشييد مائة معبد رائع لأبيه. وكان يشعل فيها النيران تكريما لـه.
في هذا التاريخ بالتحديد كانت اللغة السائدة في الشام هي الارامية المشتقة من الفينقية وحروفها ليست هي حروف التفناغ وهي لغة الكتابات التي عثر عليها في شمال سوريا الحالية والتي ترقى إلى الفترة التي ما بين القرنين العاشر والثامن قبل الميلاد.
وهنا يطرح السؤال نفسه لماذا لم تنشر اللغة الارامية في شمال افريقيا بدل الفنيقية المنقرضة وقد تحدثها الشاميون والعبرانيون قرنين قبل وصولهم لسواحل افريقيا.
وهل الفنيقين حضروا اصلا في القرن التاسع ق م وكيف ناموا اربعة قرون كاملة ليكونوا دولة قرطاج في القرن الخامس ق م ؟؟؟
وهل كانت اسطورة البحارة الفينقين واميرتهم عليسة تشبه قصة القراصنة البحارة بربروس وعروج الذين حكموا الجزائر ؟؟ ان البحث في خبايا النصوص العربية التاريخية والعبرية يتفاجئ بتضارب التواريخ بين التوارة والاثار المكتشفة.
واذا قارنا بين تاريخ اللغات في العالم فنجدها متزامنة مع بعضها البعض
فنجد ان اللغة الأكدية التي ترقى بتاريخها إلى الفترة ما بين ( 1000 ق.م ) وحتى سقوط الدولة الآشورية في حدود ( 600 ق.م ) والمكتشفة في بلاد بابل وتحمل هذه النصوص تأثيرات آرامية واضحة وتتميز بفقدان حركات الإعراب وهذا يعطي لها اصلها الارامي.
اما اللغة الاشورية 1600 ق.م ، وعدد هذه النصوص قليل ومعظمها نصوص ملكية اكتشفت في بلاد آشور الأصلية إضافة إلى الرسائل والوثائق الرسمية الكثيرة المكتشفة في المراكز التجارية الآشورية في منطقة كبدوكيا في آسيا الصغرى وهذه كلها لغات يرجح اصلها فنيقي.
اما الامازيغية فهي اقدمها على الاطلاق وتواجدت في مناطق لم يصلها التاتير الاجنبي بعمق الصحراء.
![]() |
كتابة ليبية امازيغية بصحراء ليبيا تعود لحضارة الجرامنت |
بالرجوع للأسطورة الإغريقية على أي حال, أن قدموس الليبيي ابن الملك أجينور أسس مدينة طيبة اليونانية ونشر
فيها الأبجدية. وكان قدموس - بحسب الأسطورة المذكورة - قد جاء يستردّ أخته أوربا التي سمّيت القارة الأوربية باسمها, من قبضة خاطفها إله الآلهة (زفس), فقتل التنين القائم على حراستها في مقاطعة بيوسيا, وذرّ أضراسه في بلاد الإغريق بأمر من الآلهة أثينا, فنشأت مدينة يونانية في كلّ صقع وقع عليه ضرس من أضراس ذلك التنين!!
وقد ثبت عموماً للباحثين أن الأساطير تصدر في الأساس من وقائع تاريخية حقّة لا يلبث أن يعبث بها خيال الرواة, فيلبسونها الحلل الملائمة لأذواقهم, ويجتهدون في تنميق حواشيها وتزيين أطرها وحاوياتها البيانية بضروب المحسّنات الخبرية والطرائف القصصية الملائمة لأذواق العامة, مما يستأثر بإعجابهم ويلهب حماستهم. لكنها لا بد أن تكون مرتكزة في المنطلق على حدث راهن حقيقي ومنبثقة عنه.
ويقول ايضا هيرودوتس في كتابه (التواريخ) حيث يقول (إن أولئك الذين قدموا إلى اليونان مع قدموس حملوا معهم الأبجدية التي لم يعرفها الإغريق من قبل).
وهذا ما يؤكد ان الابجدية نشات في ليبيا اي في شمال افريقيا الامازيغية
فحتى الفينيقيين من اصول امازيغية وذلك من خلال تقصي المعلومات المتداخلة عبر المؤلفات والموسوعات المتخصصة, عن منابت الفينيقيين ومهاد نشأتهم قبل أن يستوطنوا الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط من مشارف الإسكندرية إلى خليج الإسكندرون, ويبنوا مدائنهم المزدهرة على الوجه البحري لسوريا ولبنان وفلسطين.
فحسب الاسطورة الاغريقية تزوجت"ليبيا" اله البحر الامازيغي بوسيدون فانجبث له ثلاثة ابناء أجينور , بيلوس ,ليلكس حكم الملك بيلوس في أخميم هاجر أجينور إلى كنعان (الشرق الأوسط) اسس مدينة صيدا ، وأصبح ليلكس ملك ميغارا .
وقد ثبت عموماً للباحثين أن الأساطير تصدر في الأساس من وقائع تاريخية حقّة لا يلبث أن يعبث بها خيال الرواة, فيلبسونها الحلل الملائمة لأذواقهم, ويجتهدون في تنميق حواشيها وتزيين أطرها وحاوياتها البيانية بضروب المحسّنات الخبرية والطرائف القصصية الملائمة لأذواق العامة, مما يستأثر بإعجابهم ويلهب حماستهم. لكنها لا بد أن تكون مرتكزة في المنطلق على حدث راهن حقيقي ومنبثقة عنه.
ويقول ايضا هيرودوتس في كتابه (التواريخ) حيث يقول (إن أولئك الذين قدموا إلى اليونان مع قدموس حملوا معهم الأبجدية التي لم يعرفها الإغريق من قبل).
وهذا ما يؤكد ان الابجدية نشات في ليبيا اي في شمال افريقيا الامازيغية
فحتى الفينيقيين من اصول امازيغية وذلك من خلال تقصي المعلومات المتداخلة عبر المؤلفات والموسوعات المتخصصة, عن منابت الفينيقيين ومهاد نشأتهم قبل أن يستوطنوا الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط من مشارف الإسكندرية إلى خليج الإسكندرون, ويبنوا مدائنهم المزدهرة على الوجه البحري لسوريا ولبنان وفلسطين.
فحسب الاسطورة الاغريقية تزوجت"ليبيا" اله البحر الامازيغي بوسيدون فانجبث له ثلاثة ابناء أجينور , بيلوس ,ليلكس حكم الملك بيلوس في أخميم هاجر أجينور إلى كنعان (الشرق الأوسط) اسس مدينة صيدا ، وأصبح ليلكس ملك ميغارا .
بعد دراسة و تحليل معطيات أكثر من ألف مرجع و كتاب ألف من طرف الرومان والإغريق على بلاد الأمازيغ أي شمال إفريقيا.
- كل المراجع على أن أول خط كتابي وقع في قرطاج لا في بلاد الفينيقيين في لبنان وفلسطين والأردن و ثبوت ارتباط الخط الفينيقي بالخط التيفيناغي الأقدم في الصخور عما كان في قرطاج .
- اعتراف الإغريق عند المؤرخ : هيرودوت نفسه في سنة430 ق.م , أن اليونان يستوردون الأغنام و العنب و الزيوت ( الزيتون ) والقمح والشعير من بلاد إفريقيا الشمالية .( لو كان الزيت بلبنان وببلاد الإغريق لما كانوا يشترونه من بلاد الأمازيغ ).
- ازدهار الفلاحة بقرطاج لا بلبنان والدليل هو أول موسوعة في العالم وضعت, كانت: فلاحة محيطات قرطاج للعالم (ماغون).
- ثبت في كل الدراسات المجهرية أن الفلاحة في بلاد الطوارق كانت في مستوى متقدم وكانت الحيوانات المجسدة في الجداريات متوفرة في المنطقة قبل التصحر أي 25قرناً ق.م, و ذلك يبين قدم الفلاحة في الشمال الإفريقي عنها في لبنان.
- جميع أنواع المنتوجات من قمح وشعير وأنواع من الخضر و الفواكه بالشمال الإفريقي وكذا بعض الحيوانات وبعض الأشجار الخاصة بنا تجعلنا أقدم تواجداً, ولم نكن بحاجة إلى استيراد.
- يؤكد المؤرخ يويوحاما نقلا على ولد اودار في بداية القرن الخامس عشر1406م على أن قبائل الطوارق انتقلت بعد التصحر الذي أصاب الصحراء إلى مصر وشمال إفريقيا ( فالأمازيغ قدامى في مصر ).
- يعترف الإسكندر الأكبر المقدوني أنه من اصل أمازيغي وينحدر من آمون ( مصر ), وقد قام بزيارة معبد هذا الأخير و انحنى أمامه اعترافا له.
- يعتقد الإغريق أن المصريين القدامى خرجوا من سلالة أوريت – ثاوريا – الأمازيغية, وهي هوارة عند العرب.
- يعتقد الإغريق أن المصريين القدامى خرجوا من سلالة أوريت – ثاوريا – الأمازيغية, وهي هوارة عند العرب.
- يقر هيرودوت بوجود قبائل : أوسخيز, مارماريد و بسيل في مصر و إلى غاية ليبيا.
- كانت ببلاد الأمازيغ جامعات منها : سيران ( بنغازي ) ودرس بها أفلاطون وكان أستاذه تيودور الأمازيغي في علم الهندسة القياسية .
عليكم النظر في موسوعة الحضارات لسنة 1955. ستجدون أن شيشنق زحف حتى على أرض فلسطين وسوريا وقتل بن النبي سيدنا سليمان واستولى على المشارق و المغارب وسادت سلالته بقوة ملكها ومحافظاتها العسكرية و بنفوذها القوي حتى القرن السادس قبل الميلاد وحتى بوجود البزاميط الإغريق 608ق.م. و ذلك كأسرة حاكمة تولت الحكم في مصر في مصر ابتداءا من انتصاره في سنة 950ق.م.
وكان الأمازيغ يحتفلون كالحالي منذ آلاف السنين قبل الميلاد أي منذ أن عهدوا الفلاحة, و سموا شهورهم وفصولهم و أوقاتهم بها وهي دالة و إلى اليوم.
وكان الأمازيغ يحتفلون كالحالي منذ آلاف السنين قبل الميلاد أي منذ أن عهدوا الفلاحة, و سموا شهورهم وفصولهم و أوقاتهم بها وهي دالة و إلى اليوم.