مدينة امازيغية ليبية في شمال غرب الدلتا. مركز ديني وسياسي واقتصادي مهم. نشأت ماقبل عصر الاسرات، عرفت بمدينة الالهة تانيت وحسب الاسطورة هي من بنتها قبل الطوفان الذي اودى بأثينا واطلنطس، هيرودوت يعتقد ان الاله الليبي اوزيرس مدفون بها ومنها ايظا وصلت اسطورة اطلنطس واختفائها الى مسمع افلاطون. اسمها باللغة الامازيغية زاو او زهزو (اسم انثوي موجود في ليبيا خاصة في ورفلة وقد يرجع اليها اسم سوس او سوسة واسم ساسي). نشطت في زمن ملك مصر الامازيغي الليبي تيفناخت احد ملوك الاسرة الرابعة والعشرين. بها معبد عظيم ومدرسة للطب و كلية مخصص كلاهما للسيدات، يعتقد ان زوجة النبي موسى زيبورا او ديبورا او تبرة قد درست في مدرسة الطب هذه في مدينة زهو لما كانت لها من معرفة واحتراف في اجراء عمليات التطهير (Circumcision). ولد في هذه المدينة الفرعون الامازيغي اماس او احمس الثاني. لم يتبقى اليوم من آثارها الكثير وذلك لاستخدام المزارعين المادة الداخلة في اسمنت البناء لهذه المدينة كنوع من السماد لمزارعهم واستخدام اجحارها في بناء منازلهم.