اطلال تاريخية منسية بخليج قابس


ماهي المعلومات المتوفرة حول أطلنتس ؟؟؟....ماذا عن مكان واحد به عدة أمور غريبة..... آثار غارقة على مسافة 6 كم أو أكثر من الشاطئ ( يقول أحد الصيادين أنها تبعد مسافة 65 دقيقة من الشاطئ على مركب مجهز بمحرك ) تتمثل في بقايا جدران غارقة على عمق 7 أمتار تحت البحر...حسب رواية 4 صيادين سمك الذين يذكرون مشاهدتهم لهذه الجدران منذ الثمانينات ...كل رواياتهم تشترك في كون الأطلال هي جدران و حسب الرسم الذي يتوافق مع الروايات ستكون الجدران في شكل غرفة مستطيلة الشكل و من دون سقف....هم يستطيعون رؤيتها واضحة من مراكبهم في شهر أوت عندما يكون البحر هادئا و صافيا...على الشاطئ المقابل توجد مدينة مغمورة تماما تحت الأرض...مدينة مدمرة تماما....مبنية بحجارة عملاقة ملونة صفراء و حمراء و بيضاء و برتقالية و سوداء....على الأرض تتناثر آلاف القطع الفخارية الملونة بألوان كثيرة برتقالية و صفراء و خضراء و حمراء و سوداء و بنية و رمادية........حسب معاينتي للمدينة المغمورة لمدة أربع سنوات كاملة و القيام ببعض الحفريات بوسائلي البدائية يتضح جليا بما لا يدع مجالا للشك أن المدينة دمرت بفعل كارثة غريبة...فهي موجودة في مكان مرتفع عن البحر بنحو 5 أمتار....حسب الصور التي أرسلها اليكم تستطيعون رؤية آلاف الأصداف البحرية الحلزونية التي أتسائل كيف وصلت لهذا الارتفاع مع العلم ان هذا المكان يكون البحر فيه هادئا طول العام لا أمواج فيه بسبب كميات الطمي الكثيرة الموجودة في قاعه حيث لايمكنك النزول فيه و اذا حاولت ستغوص قدماك حتى تختفي تماما و تغرق.....في أنحاء اخرى غير بعيدة من هذا المكان يكون البحر طبيعيا و فيه أمواج الا هذا المكان تحديدا لا أمواج فيه........بحر ميت تماما......وهو ما يوحي أن هناك حاجزا في الأعماق تنكسر فيه الامواج قبل وصولها للشاطئ.....أيضا لا يوجد صيد سمك في هذا المكان و لا صيادين و لا تستطيع المراكب الابحار بسبب ضحالته الكبيرة....فمالذي أخرج كل هذه الاصداف الحلزونية ؟؟؟....في بعض الصور ايضا نرى بوضوح بعض جدران المدينة و قد اختلطت مع بعض القطع الفخارية بطريقة عجيبة و هناك طبقة رمادية من الطين بينها تختلف عن المادة البيضاء المستعملة في البناء و واضح الفرق بينهما في الصورة.....كل هذا يثبت وقوع كارثة قادمة من البحر غمرت المدينة و دمرتها ....اذا اعتبرنا أيضا أن مستوى البحر لم يكن هو نفسه الذي نراه اليوم فالواضح أنها أمواج عاتية جدا و رهيبة و مرعبة لتفعل ما فعلته...هذه المنطقة ليست منطقة زلزالية حسب خبراء الجيولوجيا.......يعني الكارثة لم تكن تسونامي...لكن شيئا يشبهها....فياضانات عارمة و أمواج مد عاتية.......السؤال الغريب لماذا تلك الجدران الغارقة بقيت سليمة و لم تتدمر ؟؟؟؟ ......الاجابة عندي سهلة رغم أني مجرد باحث هاوي لا أملك وسائل بحث و لا امكانيات......حسب الاثار الموجودة في منطقتي التي ولدت فيها و ترعرعت فيها كل الباحثين يشتركون في أن مستوى البحر كان مرتفعا عما نراه اليوم...و هذا يعني أن البحر كان متوغلا في اليابسة......عندي الأدلة على ذلك.....سلسلة الجبال الموجودة هنا و تبعد عن البحر مسافة 40 كم بها مقاطع الحجارة التي تستعمل في البناء....حصلت على حجر به صدفة مترسبة داخله.....و هناك المزيد و المزيد منها......مكان آخر يبعد عن البحر 10 كم يوجد به مقاطع الرمل الأصفر المستعمل في البناء كل شيء فيه يدل على أصله الذي كان رمال شاطئ......حيث وجد به عدة أشكال للحياة البحرية من الأصداف و حتى هياكل عظمية لحيتان.......البحر في الماضي كان دائما و أبدا في حالة تراجع و تقدم بسبب ذوبان الجليد و تجمده في القطبين...و تراجعه كان أكثر من تقدمه حيث توجد بعض الاثار ايضا تدل أنها كانت ميناء في الماضي لكن البحر بعيد عنها....في القديم كان ينشئون الموانئ بطريقتين....الحفر أو الردم بالحجارة...فاذا كان البحر بعيدا بعض الشيء يحفرون لايصال الماء للميناء....و اذا كان قريبا فيردمونه بالحجارة.........لو كانت الجدران الغارقة جزءا من اليابسة في الماضي فلماذا يكلفون أنفسهم عناء حفر قناة بطول 6 كم أو أكثر لايصال ماء البحر للميناء ؟؟ و ما ينتج عنه من خسائر مادية و ما يتطلب من طاقات بشرية و عدد هائل من العمال و حفر هذه القناة سيستغرق سنوات طويلة جدا ؟؟ هل كانوا أغبياء لهذا الحد ؟؟؟ كان بالامكان بناء المدينة مباشرة على الشاطئ..لماذا يبنونها على كل هذه المسافة ؟؟؟؟.........و الجدران أو تلك الغرفة مالجدوى منها ؟؟؟ هل كانت للمراقبة ؟؟؟.......هل كان الجنود يمكثون بها ليراقبوا الحركة في البحر ؟؟ و في الشتاء هل كانوا لا يشعرون بالبرد و يتحملون الأمطار و العواصف ؟؟؟ هل هذا معقول ؟؟.........أكيد هذا غباء كبير و حماقة.....فتلك الجدران لم تكن يوما جزءا من اليابسة.......فمسافة 6 كم تتطلب آلاف السنين ليتقدم فيها البحر و آلاف سنين اخرى اذا اعتبرنا حالات تراجعه أيضا.............استنتاج أن تلك الجدران كانت فوق جزيرة أمر منطقي و سهل جدا للمحترفين من الباحثين....أنا مجرد فتى مغمور و مجهول و أحتاج لقول عدة امور بلهاء ليصدقني أحدهم.......أحتاج للصراخ بصوت قوي .......لدينا جدران غارقة كانت فوق جزيرة و لدينا مدينة مدفونة و مدمرة على الشاطئ.......مالذي أغرق الجزيرة ؟؟ لو كان تسونامي أو امواج عالية ناتجة عن سقوط نيزك المفروض أن الجدران تتحطم تماما....حتى لو فرضنا أنها غرقت بفعل تقدم البحر بطريقة طبيعية سنويا فحركات المد و الجزر و الأمواج يفترض أن تدمر الجدران لا سيما أن هذا المكان هو خليج تحدث فيه أكبر حركة مد و جزر في وطني....كيف بقيت صامدة و منتصبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...من الواضح ان سبب غرق الجزيرة لم يأتي من فوق البحر....بل جاء من تحت البحر.....فماذا يمكن أن يكون ؟؟؟......في جزيرة صقلية البعيدة بعض الشيء عن بلدتي يوجد بركان....بل أعظم بركان على وجه الأرض....هذا البركان يصنف الأقوى في حالة ثورانه.......لكن بلدتي بعيدة بطريقة أنه لو ثار البركان لن تصل حممه الى هنا مطلقا......ثم ان آخر ثوران عنيف و مدمر له يعود الى آلاف السنين.......من أين تأتي حمم البركان ؟ من قلب الأرض لكن بطريقة أفقية و ليست عمودية....فالحمم مثل المائدة المائية أو النفطية و يجلبها البركان من اماكن تبعد عنه آلاف الكيلومترات......و اذا فرغت تلك المائدة من الحمم و دخلها الماء و حدث بعض الظغط من فوق سطح الأرض فستنهار و يحدث خسف للأرض........في بلدتي توجد الكثير من عيون الماء الطبيعية......الحارة و الباردة.............في بلدات أخرى قريبة ايضا توجد العيون الحارة.....لكن أنا كنت أعتقد أن البركان هو السبب لكن الان ربما تغيرت نظرياتي......مهما كان السبب فقد جاء من تحت البحر و أغرق الجزيرة...بما أن الجدران لا تزال صامدة و منتصبة فقد حدث الأمر ببطئ شديد........الان علينا ترتيب الاحداث زمنيا.......مدينة مدمرة و جدران غارقة منتصبة...لا شك أن الجدران غرقت أولا حتى بقيت سليمة........غرقت الجزيرة ببطئ شديد بسبب قادم من الأعماق ثم حدثت أمواج عاتية و عالية و صاخبة دمرت المدينة و اغرقتها و طمرتها تحت التراب...تماما مثل الطائرة...فالطائرة في السماء اذا واجهت عاصفة قوية فانها تحتاج الى زيادة ارتفاعها و الصعود أكثر فوق العاصفة لتتجنبها...فالعاصفة تاثيراتها لا تكون صعودا الى فوق........هكذا الأمواج في البحر تأثيرها يكون على سطح البحر و لا تأثر على أعماقه و بالتالي حدوث الأمواج العاتية بعد غرق الجزيرة لن يدمر الجدران القابعة في قاع البحر..........مجرد جدران من دون سقف في جزيرة....ماذا يمكن أن تكون ؟؟..قصر مثلا ؟؟ أو بيت ؟؟؟....أو محل لبيع العطورات ؟؟؟؟......طبعا غير ممكن....الممكن هو أن تكون معبدا......هذا أكثر الأشياء منطقية و واقعية.......أؤمن أنها معبد تماما كايماني بوجود الله في السماء.......كل شيء يصرخ أنها معبد قديم......هل هو معبد بوسايدون مثلا ؟؟ أو معبد أثينا الجميلة و الفاتنة ؟؟؟.....ساخبركم بأمر آخر....أنا أضع نظرية بناء على عدة أمور ثم أتنقل للمكان لأتأكد أكثر و أجد أدلة.......لتكون تلك فعلا جزيرة لا داعي من ذكر اسمها الآن غرقت بسبب قادم من البحر و لتكون تلك المدينة دمرت بسبب أمواج أو فياضانات...يجب أن نجد على اليابسة و على مقربة من البحر بحيرة قديمة أسطورية ضحلة في وسطها تماما جزيرة صغيرة و يجب أن نجد نهر أسطوري قديم.........يجب أن يكون حجم البحيرة ليس عملاقا و لا صغيرا بل كافيا مثلا لتنطبق معه الأسطورة التي تقول أن الفتيات يركبن على عربات تجرها الخيول و يقمن بالدوران حول البحيرة في طقس احتفالي تكريما للآلهة اثينا.....لا أعتقد أن هذه الجولة على العربة ستستغرق أياما و شهور...أظن أن الطقس الاحتفالي ربما يدوم يوما كاملا و فيه عدة محاور من بينها الطواف حول البحيرة....حسب الرواية الاسطورية ستستغرق بضع سويعات قليلة لتطوف العربة حول كل البحيرة....جربت الدوران حول المكان المزعوم على قدمي و استغرقت 4 ساعات....على متن عربة تجرها الخيول سيكون الوقت اقل طبعا...ربما ساعة أو ساعة و نصف......وقت معقول جدا و منطقي..........في بلدتي يوجد مكان مرتفع أو هي هضبة خارجة عن البلدة قليلا و شيد فيه أهل بلدتي غرفة لولي صالح يكرمونه و يقدمون له الولائم و يقيمون طقوسا .....حول كل تلك الهضبة توجد أرض منبسطة تماما وهي أرض سبخة و صلبة و مالحة.........بعضها لا يزال سبخة لليوم و البعض الآخر أصبح واحة بها نخيل...واحة بلدتي......الأرض التي تنمو فيها الواحة يجب أن تكون أرضا مالحة ثم تعرضت للتصحر عبر الزمن فينتج عن ذلك بيئة مناسبة و ملائمة لينمو فيها النخيل و يثمر....يمكن للنخيل أن ينمو في أي مكان لكنه لا ينتج ثمارا.........نظريتي تقول أن تلك الهضبة هي الجزيرة الصغيرة التي تسمى في السجلات القديمة جزيرة " فلا " و سكنها قوم يسمونهم " اللاكيديمونيون " نسبة الى " لاكاديمون" مؤسس " اسبرطة ".........أول شيء يحيط ببلدتي من كل الاتجاهات اماكن مرتفعة..يعني أن بلدتي واقعة داخل حفرة ان صح التعبير..لتقريب الصورة لكم.... أخذت المقاسات و تبين بشكل مدهش أن الهضبة تقع تماما وسط تلك الحفرة....لو اعتبرنا ان الاماكن المرتفعة المحيطة ببلدتي هي حدود البحيرة القديمة....فالهضبة تقع في وسطها تماما......ارتفاع الهضبة يثبت أنه لو كانت هناك بحيرة محيطة بها فستكون بحيرة ضحلة.........بحثت هناك....بينما كنت منشغلا بالبحث باغتني رجال الشرطة و خرجوا من حيث لا أعلم......بدئوا بالقاء الاسئلة الكثيرة ثم طلبوا مني المغادرة...غادرت...لكن كنت قد وجدت و وضعت في جيبي ما جئت من أجله....حجر صغير يأخذ شكل صدفة بحرية.....حجر مترسب داخل صدفة بحرية........هذا يثبت أنه كانت هنا بحر ...........و ارتفاع الهضبة يثبت أن البحر كان بحيرة ضحلة......و وجود الهضبة في حد ذاته يثبت أنها كانت جزيرة صغيرة في وسطها تماما.......لمحت عن كثب ايضا بعض الأطلال المدفونة و الكثير من القطع الفخارية المبعثرة في كل مكان و أحجار باشكال كثيرة و متنوعة و غريبة احيانا شكلا و لونا........ربما هي اطلال معبد اثينا...المعبد الأول لاثينا و المعبد الاصلي...فالاغريق نفسهم يؤكدون أن أثينا هي آلهة غريبة عنهم و ولدت و عاشت هنا و اخذوها من الاقوام التي عاشت هنا....في هذا المكان.....تضيف الرواية الاسطورية أن اقواما كثيرة سكنت حول البحيرة....يجب أن نجد أثرا لهم رغم طول الزمان...رصدت في جولتي على الأقدام حول البحيرة 6 مستوطنات بشرية قديمة...بقايا جدران و حيطان و قطع فخارية و احجار تحمل آثار اصداف بحرية......كل المرتفعات المحيطة ببلدتي بها أطلال أثرية.......لماذا مثلا شيدوا مدنهم في هذه المرتفعات و لم أجد أثرا لهم داخل البلدة ؟؟......لأنها اماكن مرتفعة و مواقع استراتيجية و مفترقات طرقات تسهل عمليات المراقبة ؟؟....هذا يمكن قوله في حال وجود مستوطنة واحدة لكن الكثير منها يجعل السبب كونه هناك عائق ما دائري الشكل أمامهم...ماذا سيكون غير ماء ؟؟؟ غير بحيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.....كل الشعوب القديمة سكنت حول مصادر المياه و سكنت قرب البحر...البحر كان رمز حياة القدامى......ألا تكفي كل هذه الأدلة ؟؟؟؟؟....حسنا لدي المزيد من الأمور.......لتكون هذه البحيرة المنشودة يجب أن يكون هناك بحيرتان أخريتان داخل اليابسة و كل البحيرات الثلاثة متصلة.....كنت قد حدثتكم عن مقاطع الرمل التي لونها الاصفر يشير الى اصلها .......تلك كانت رمال شاطئ البحيرة الثانية.....بجانب تلك المقاطع من الرمال توجد واحة بلدة أخرى تبعد عن بلدتي 3 كم........و هناك مجرى واد عميق و قديم يربط بينهما....و واد آخر اكثر اتساعا و اكبر حجما و عملاق جدا و عميق جدا يصل البحيرة الثانية بالبحر و لليوم جزءه القريب من البحر به ماء.....وجد بهذا الواد ايضا هياكل عظمية لحيتان و حيوانات بحرية.....يستمر مجرى هذا الواد بالتوغل داخل اليابسة ليقطع الجبال التي بها مقاطع الحجارة و سيتمر بالتوغل حتى يصل الى البحيرة الأكبر......هي الان سبخة عملاقة جدا و مشهورة جدا في بلدتي......كانت تسمى في الماضي سبخة فرعون و قبلها سميت بحيرة تريتونيس و في العهد الروماني سموها مستنقع تريتونيس........و حولها و من كل الاتجاهات توجد المئات من الواحات.........و في اقصى نقطة منها توجد مناجم الفسفاط....الفسفاط عدة أنواع و هذا فسفاط بحري وهو الوحيد في العالم أصله بحري.......رغم هذه التسميات لكن اظن أن بحيرة تريتونيس هي الاقرب للبحر و الاصغر و التي بوسطها الجزيرة الصغيرة......بحيرة تريتونيس الاسطورية هي التي أخذت مكانها بلدتي و واحة بلدتي.......اذا ذكرت لكم تسمية بلدتي فستنبهرون......اشياء ما طويت و اختفت عبر السنين.....تسمية بلدتي هي السبب التي جعلتني ابحث في الصفحات المطوية............هناك أسطورة أخرى وجدت في أرشيف المستعمر مفادها أن الاسكندر ذو القرنين قد جاء هنا و في مستوى بلدتي تماما فصل البحر الداخلي عن المحيط.....ما صحة هذه الاسطورة و علاقتها بروايتنا و بحثنا ؟؟؟.......الأسطورة غامضة قليلا....فالمقصود سيكون الاسكندر المقدوني أو ذو القرنين المذكور في القرآن.....المقدوني رغم ما وصلنا عنه من عظمة و قوة لكن هذه الأمور لا يمكنه فعلها ثم ان اهتماماته كانت موجهة للشرق لا للغرب.....من البديهي ان يكون ذو القرنين المذكور في القرآن لعدة اسباب.......أولا حجم العمل و المعجزة لن يقدر عليها الا شخص له قدرات سماوية.........و فصل بحرين ليس بامر سهل و هين............من هو ذو القرنين ؟؟؟.....هو ليس برسول و لا نبي لكنه ملك طيب جدا و عادل جدا و كريم جدا و متعلم و أعطاه الله من العلم الشيء الكثير ليسافر في الارض و يعلم الناس و يدعوهم لتوحيد الله......فبدأ رحلاته بالغرب أولا ثم الشرق...ذهب للغرب ليعلم الناس و الأقوام و يفتح عيونهم على خيرات أرضهم التي لم يعرفوا كيفية استغلالها........اذا سيكون من البديهي أن تظهر أولى بوادر الحضارات في الغرب قبل الشرق..........لست مفسرا و لست حتى انجز فرائضي...لكن هذا بامكان اي شخص استنتاجه.......علمهم و فتح عيونهم على خيراتهم و كنوزهم فتعلموا منه و شيدوا حضارتهم و تطوروا و لكنهم لم يشكروا الله و عبدوا الاصنام فعاقبهم الله و دمرهم...........في ذلك الوقت مجرد بناء جدار هو تطور في حد ذاته....بحيرات و بحر ستجعلهم يبنون سفن و مراكب...بناء مراكب هو ايضا تطور و ازدهار.........هنا يوجد الكثير من انواع الطين و بألوان عديدة........كل شيء يقول انها هي.........بحيرة تريتونيس هي التي أنشاها الالاه بوسايدون حسب الاسطورة و بوسايدون هو ايضا من بنى أطلنتس.........لذلك اطلنتس لن تكون بعيدة عن البحيرة......أسطورة أخرى تقول أن الاها اسمه " هادس " وهو الاه طبقات الأرض كناية عما تحمله الارض في باطنها من كنوز هو من أغرق مدينة أطلنتس.........وردت في كتاب قديم لمؤرخ الماني كتبه عام 1855 يقول فيه أن أوديسيوس أو أوليس وهو مخترع فكرة حصان طروادة هو من اكتشف مدخل هادس في هذه الأنحاء دون تحديد المكان بدقة........سأخبركم امرا........شاطئ بلدتي يحمل اسما غريبا يوحي كونه رومانيا او اغريقيا لكن لا أحد هنا يعرف سر هذه التسمية أو اصلها أو حتى معناها...فقط هي تسمية توارثناها جيل بعد جيل.......التسمية هي " حيدوس " .......لا أعتقد أنها تسمية رومانية لانه لا يوجد سبب لتسمية الشائ هكذا فلا نعرف معركة بحرية حصلت هنا و لا شيء آخر...لتسمى بهذا الاسم يجي أن يكون هناك سبب حقيقي...........لكن ألا يلاحظ أحد ان تسمية " حيدوس " فريبة جدا من " هادس " ؟؟؟؟؟....لو حاولنا نطق هادس بحروف عربية سنحصل على حادس و لو حاولنا نطق حيدوس بحروف لاتينية سنحصل على هيدوس....و هذه التغيرات في النطق يفترض أن تكون عادية و عادية جدا و منطقية و معقولة فالمعاجم اللغوية مختلفة و تحوي حروفا لا نجدها في معاجم أخرى و أي باحث محترف في اللغة سيقول هذا الأمر.....لكن هناك جانب آخر أكثر تشويقا و رعبا و رهبة.....لو حاولنا البحث عن مصدر في اللغة العربية لكلمة حيدوس فلن نجد غير كلمة " حدس " التي تعني المخفي عن الأنظار..........و المعنى الاغريقي لكلمة هادس هو الاه طبقات الأرض كناية عما تحمله الأرض في باطنها من كنوز....ألا يوجد تشابه غريب بين معنى الكلمة العربية و الكلمة الاغريقية ؟؟؟؟؟......في المعجم الأمازيغي توجد ايضا كلمة حيدوس و تعني في الامازيغية نقود أو طقس احتفالي فرحا بالعثور على شيء ما مثل النقود........ألا يوجد تشابه في المعاني في المعاجم الثلاثة ؟؟؟؟؟؟؟... أمر مثير....هل يمكن لأحدكم ان يأتي بكلمة تتشابه معانيها في ثلاثة معاجم لغوية مختلفة و بعيدة عن بعضها كل البعد ؟؟؟؟.......لا يمكن لأحدكم فعل هذا......سأخبركم أمرا آخر...في شاطئ حيدوس وجدت بعض الأمور الغريبة....في الخمسينات وجد أحدهم جرة ممتلئة ترابا...فأعجبه شكلها فحاول غسلها في البحر.....فلما أفرغ التراب في البحر تحول فجأة لون ماء البحر المحيط به أصفر ذهبيا لامعا...لأن ذلك لم يكن ترابا من الأساس...بل هو ما يسمى " تبر " أي ذهب مرحي أو شيء كهذا...و التبر اذا وضعته في الماء سيصبح لون الماء أصفرا ذهبيا لامعا....و هذا أمر طبيعي....لكن وجود هذه الأمور في هذا الشاطئ بالذات غير طبيعي......البعض الآخر ايضا وجد بعض الامور التي جعلت منه ثريا......هناك اراضي يملكها اشخاص قرب الشاطئ مخصصة للفلاحة و بناء منزل صيفي.....وجد بعضهم فيها سراديب تحت الأرض....غرف مربعة الشكل تحت الأرض...غرف من دون جدران...........توجد هنا ايضا صحراء....صحراء شاسعة.....يقول علماء الطبيعة أن الصحراء كانت في الماضي مساحات خضراء و غابات و المناخ كان رطبا و ممطرا جدا......بعض علماء الاثار يؤكدون أن أهل طروادة و اليونان القديم عرفوا الحصان من أقوام شمال افريقيا....فاقوام شمال افريقيا هم من أخذوا الخيول الى هناك و هكذا عرفها اليونانيون القدامي و صاروا يستعملونها و يتاجرون بها و غير ذلك.....يؤكدون أن هذا الموطن الاصلي للحصان.......هنا ايضا كانت توجد جميع انواع الحيوانات البرية و المفترسة.......و هناك صور من الأرشيف تثبت ذلك و حتى كتب التاريخ تثبت أن الأنواع التي عاشت هنا نادرة و انقرضت و اختفت للابد....مثلا الفيل القرطاجي الذي استعمله حنبعل في عبور جبال الآلب هو الفيل الاطلسي....و الاسد البربري....و النمر البربري.....و الثيران البربرية.......كل الحيوانات هنا كانت بخصائص فريدة و مميزة............وجود حيوانات مفترسة بأعداد مهولة يتطلب وجود غذائها باعداد مهولة ...و غذائها اللحم.........و طعامها المفضل هي الحيوانات ذات الحوافر....كالأحصنة و الغزلان و الثيران......لا شك انها كانت متواجدة بكثرة.......وجود الحيوانات العشبية باعداد كبيرة يستوجب وجود مساحات شاسعة من الأراضي و يتطلب وجود غذاء..عشب....مساحات خضراء واسعة........و هذا يحتاج الى كميات وافرة من المياه.........عيون ماء طبيعية...........و أمطار............. 
من المثير أن هتلر قد اهتم بالبحث عن أطلنتس.......و في خضم الحرب العالمية بينما كانت طائراته تتوجه لساحة الحرب طلب منها فجأة تغيير اتجاهها و البحث عن أطلنتس.....أستطيع أن أقول أنه توجد طائرة حربية قديمة تحمل شعار النازية غارقة في البحر قرب موقع الجدران الغارقة..........اخراج الطائرة من البحر و فحصها لمعرفة سبب سقوطها و غرقها كقيل بأن نعرف هل سقطت بسبب قذيفة أو لسبب آخر مجهول له علاقة بعملية البحث عن أطلنتس........فرعون أيضا اهتم كثيرا بأطلنتس و سعى للبحث عنها و تقول السجلات الفرعونية القديمة أنه توجه للغرب بحثا عن أطلنتس......في العالم القديم كانت هناك 3 قارات...أوروبا و آسيا و أفريقيا...ليست افريقيا التي نراها اليوم...بل فقط شمال افريقيا لانه كان منفصلا عن باقي القارة فالصحراء الكبرى التي نراها اليوم كانت في الماضي بحرا واسعا و بالتالي شمال افريقيا كان في حد ذاته جزيرة عملاقة وسط المحيط......و في هذه القارة امتدت حضارة أطلنتس....وهو ما يفسر أنها كانت أكبر من ليبيا و آسيا الصغرى التي يقصد بها جزيرة قبرص الآن.......و هذا المكان هو الغرب على خارطة العالم القديم....بالمسطرة و القلم ستجد أن هذا المكان هو قلب جهة الغرب...هناك واحة هنا اسمها واحة فرعون و الأهالي يقولون أن سبب تسميتها هو أن فرعون و جنوده هم من غرسوا نخيلها أول مرة.....أنا لست في مصر......لكن هناك عدة اشارات لقدوم فرعون لهذه الأنحاء.......و ترك آثاره التي تأكد ذلك...........اذا لم يأتي للبحث عن أطلنتس فلماذا جاء يا ترى ؟؟؟....لا يوجد سبب منطقي لقدومه فلو جاء غازيا و مستعمرا لضم هذه الأراضي لحضارة مصر القديمة اذا انتصر في حروبه....و لو انهزم لدفن جنوده هنا و مات معهم......و هذا لم يذكر في أي سجل قديم...و السكان القدماء لهذه الأراضي كانوا أكثر بئسا و شدة منه و دليل ذلك غزواتهم و هجماتهم الكثيرة على مصر القديمة حتى سيطروا عليها و فرضوا على فرعونها أن يفاوضهم و يعطيهم أراضي قرب النيل ثم أسسوا أسرة فرعونية حكمت مصر لعشرات السنين......اذا فرعون لم يأتي للحرب هنا.....بل جاء باحثا فقط.......كما تذكر السجلات الاغريقية القديمة الهجمات الكثيرة و المتكررة لسكان هذه المناطق على بلاد اليونان القديمة و نهبها و تدميرها....يذكرون بكونهم شعوب البحر أو قراصنة البحر أو شيء كهذا...........هنا في هذه المناطق عندما ترى عدة اشياء و تسمع عن أمور كثيرة تحملها باطن الأرض و وجد بعضهم الكثير منها تشعر أن الشعب الذي سكن هنا في القديم كانوا عبارة عن قراصنة نهبوا مناطق أخرى و دفنوا كنوزهم هنا و اختفوا فجأة و بقيت كنوزهم مدفونة..........مازال بامكاني أن اضيف الكثير...لكني تعبت من الكتابة........تريدون رؤية الصور ؟؟؟؟ ..حسنا لي المئات من الصور الكثيرة.......هل يوجد مكان آخر من العالم تجتمع به كل هذه الأدلة ؟؟؟......كل ما يقوله الأمريكيون و الأوروبيون هو هراء في هراء.....فلو وجدوا شيئا لأخبرونا لكنهم عاجزون عن ايجاد اي شيء سوى الافتراضات........متاحف أوروبا ممتلئة بآثارنا و تاريخنا و كنوزنا فهم يبحثون عن كتابة تاريخ هم أصلا لا يملكونه فيكتفون بسرقته منا.....أنا أعتبر نفسي محظوظا جدا لسبب بسيط وهو أني وجدت نفسي في المكان الصحيح....فرصة راعي أغنام أو قروي يحرث في أرضه في هذه الأنحاء في أن تتعثر قدمه في تمثال أثينا أو شيء آخر على سبيل الصدفة أكبر بكثير من فرصة باحث له من الوسائل و التجهيزات و الامكانيات الشيء الكثير لكنه لا يجد شيئا و لا تنفعه وسائله و امكاناته......آخر شيء متبقي و وجب حدوثه هو أن يتدخل العلم في بحثي ...........لقد كتبت كل هذه الكلمات و لم أقدم نفسي لكم....أعتذر منكم و أقدم لكم نفسي على طريقتي...على طريقة الفتى المجهول... 

بقلم شاب تونسي من خليج قابس

الصور

















































التعليقات
0 التعليقات

Enregistrer un commentaire

جميع الحقوق محفوظة تاريخ المغرب القديم ©2015| ،.Privacy-Policy| إتفاقية الإستخدام