الأسلاف و الحضارة الأولى الأنوناكي آركون

بخصوص الانوناكي ساكتب لكم ماقرأته في عدة مواقع بخصوص ماقيل عنهم و عن عجائبهم حتى ان هناك من وصفهم بانهم مخلوقات فضائية او
 عمالقة.
قد تُشَكّل قراءَتك دهشة وتعجب تختلط فيها الواقعية بالخيال,لكن الذهول سيزول عندما تستنتج من العلم أشياء جميلة مفيدة ودلائل ثابته علمياً وعملياً !
منحوته لملك الانوناكي الملك نانيروتا و هي موجودة في المتحف البريطاني
تلاحظ فيها عدة امور
يقف على عتبة بوابة فهل هي البوابة التي تنقله الى عالمه حيث ان الانوناكي حسب المعتقدات السومرية جاءوا من كوكب اخر نيبرو ويشترك معهم في المعتقد شعب المايا.
نلاحظ في الرقم 2وجود سوار على يده اليسرى شبيه بساعة اليد الحديثة و تحتوي على 12 ورقة او ريشة موجودة ايضا عند امازيغ الغوانش رقم نفس الرموز عندهم .


نلاحظ شعار على صدره شبيه بشعار الصليب و هو يرمز الى الطاقة وكما تلاحظون في 
 الصورة نفس الشعار موجود باهرامات التيارت والجدار الامازيغية 

 الصليب باهرمات التيارت الجزائر

بشكل عام يذكر النص السومري القديم أنه جاء هؤلاء الأنانكو من السماء وأستقروا في الأرض, وهناك أنشأوا مستعمرة لهم سموها –عدن – وتتوافق هذه المعلومة مع ماورد في سفر التكوين –عدن- هو المكان الذي خلق فيه آدم من تراب, ثم خلقت حواء من أضلاعه.!
ولو أن بعض العلماء لهم نظرة علمية أكثر حول ظهور الحياة على الأرض بشكل محتلف.!
الألواح السومرية هي أول من ذكر قصة الطوفان وأن السومريون تم زيارتهم من قبل غرباء, وحسب مايقول السومريون في ألواحهم..هؤلاء القوم اسمهم "الآنوناكي" وتعني "هؤلاء الذين قدموا من السماء الى الأرض" - حسب أعتقادهم العمالقة السماويين- الآنوناكي حسب ما تقول الألواح السومرية كانت أطول وأضخم مخلوقات من السومريين لم لا يكون اسم الـ"الآنوناكي" مجرد تعبير عن اعجابهم بهؤلاء الناس فوصفوهم بأنهم من السماء ؟
لم لا يكون حجمهم الكبير نائج عن سلالة تقطن بعيدة عنهم؟
يقول علماء الآثار –حول النصوص السومرية- قرر-الأنوناكي- حرق المراحل,بأستخدامهم مانسميه اليوم-الهندسة الوراثية- بسبب حاجتهم الى أيدي عاملة,أستخدموا التلقيح الأصطناعيبين بين الأنوناكي والبشر البدائي .؟ وأنتجوا كائن هجين هو الرجل الحديث.
يمكن استتناج بان الانوناكي هو رجل –كرومانيون- الذي تميز بالقامة الطويلة عن الانواع البشرية الاخرى في الواقع هذا ليس موضوع نقاشي ولكن الموضوع الاهم هو الانوناكي فمن يبحث في الحضارة السومرية والاثار التي تعود إلى الحقبة الزمنية التي وجدت فيها هذه المخلوقات يجد بأن هذه الاثار تحوي على العديد من تصويرات لاشخاص قد تتشابه مع البشر شكلا ولكن تختلف كقوام عنهم

رجل الكرومانيون الى جانب الانسان البدائي

رجل الكرومونيون وهو الاطول قامة مناطق تواجده كانت في شمال افريقيا وغرب اروبا يعتقد العلماء انه شمال غرب افريقي المنشا كما انه عاصر الانسان البدائي النياندرتال قبل ان ينقرض هذا الاخير وعاصر عناصر اخرى كالفديد الذين يتميزون بقصر القامة وهذا السلالة ظهرت منذ 20000 الف سنة ظهرت بالقرن الافريقي واول مكان استوطنته هو الجزيرة العربية ويعتبرون من سكانها الاوليين والاصليين يعتقد العلماء ان السومريين ينتمون بالأصل لمجموعة الفيديد انظرسلالة سومرية  .

 
الكرمنيون cro-magnon
تتميز هذه السلالة بطول القامة و البشرة والشعر والعيون الفاتحة
كانت سائدة في شمال افريقيا في الفترة الايبروموريسة
في حدود ما بين 5000 و 6000 انضمت اليها موجة الشعوب القفصية القادمة من شرق افريقيا

جماجم الكرومنيون بجزر الكناري 

مصر خضعت لحكم سلالات امازيغية لفترة طويلة من الزمن



وهذا الرجل الجالس حسب الألواح السومرية هو من الآنوناكي والرجلان هما بشر من السومريين..والمجموعة الشمسية المرسومة بين الرجلان هي احد تعاليم الآنوناكي للسومريين.

نجد هذا مشابها عند الاغريق حيث يذكرون أن أطلس أكرم هرقل بتلقينه مبادئ في علم الفلك، والمعلوم أن أطلس نبغ في هذا العلم، وقد صنع بمهارة كوكبا سماويا، خاصة وأنه كان يحمل قبة السماء على كتفيه، و حسب ديدور فأن الاطلسيين هم أول من نبغ في علم الفلك ووضعو التقويم الزمني وحساب الشهور. 


لاحظ رجل من الانوناكي فوق راسه تاج عليه قرون يمثل امون الاله الليبي الاصل
ومن بين أساطير السومريين و الكلدانيين , مخلوق برمائي يدعى أوانيس الذي خرج من البحر وعلم الشعوب على طول الشاطىء القراءة والكتابة, وحرث التربة, وزراعة الأعشاب الشفائية, ودراسة النجوم, وتأسيس نظام منطقي وعقلاني للحكومة, والإلمام بالأسرار المقدسة.


عند المايا, قوتزاكوتال, والمخلص لله , ظهر من الماء, بعد أن ثقف الشعب بأساسيات الحضارة, ركب على طوف ثعبان سحري هربا من غضب الإله من المرآة النارية, تيزكاتليبوكا(أحد آلهة الأزتك).
قد لا يكون منصفا للآلهة في ذلك العصر الرائع, هل من جائوا من البحر كانوا هم الكهنة الأطلنطيين؟ و كان كل إنسان بدائي يتذكر أطلانطس كان يمجد حليهم الذهبية و حكمتهم المتفوقة و رموزهم المقدسة, الصليب والثعبان. لقد جاءت مع السفن وسرعان ما نسيت, وحتى ذوي العقول الساذجة كانوا يعتبرون القوارب خارقة. أينما تحول الأطلنطيون هموا ببناء الأهرامات والمعابد على غرار الحرم الكبير في مدينة البوابات الذهبية, وهذا هو أصل الأهرامات في مصر , والمكسيك, وأمريكا الوسطى. التلال والميغاليت في نورماندي و بريطانيا,. في خضم برنامج الأطلنطيين في السيطرة على العالم وتحويله , بدأت النوازل التي أغرقت أطلانطس. في البدء - كهنة الريشة المقدسة الذين أقسموا على العودة للمستوطنات التبشيرية لم يعودوا أبدا, وبعد مضي قرون من المحافظة على التقاليد وحسابات الآلهة الرائعة التي جاءوا بها من ذلك المكان .
الاسطورة السومرية تتفق مع اساطير امريكا الاتنيية عن الاشخاص اللي ظهروا فجاة واعتبروهم هناك كالالهة قد يكون الناجين من اطلانتيس تفرقوا في بعض مناطق العالم بتقدمهم المذهل.
السومريون انفسهم يقولون عبر ألواحهم أن الآنوناكي هم الذين ألفوا قصة الطوفان وقصة أيام الخلق السبعة وقصة أن البشر قدموا من الجنات وانهم كانوا يعيشون في جنات ونعيم,والآنوناكي هم الذين علموا السومريين الكتابة والكثير من الاختراعات المهمة التي انتشرت الى باقي بقاع الأرض.
العلماء حددو عمر الالواح السومرية 6000 سنة وربما اكثر واطلانتس 9000 سنة وربما اقل او اكثر و قصة الطوفان في الالواح السومرية لا تختلف عن سجلات الكهنة المصريين حول غرق اطلانتس. 
فـ اطلانتيس قيل انها بلاد خضراء و جنة الله على ارضه
فيها طراز جميل من العمارة و البيوت و القصور و الحدائق و الشواطيء و الموانيء ..
و فيها نظام للري و الصرف و سقاية البيوت ..
و كانت شوارعها ليلاً مضاءة بإستخدام الزيت و قيل انها بلاد غنية جداً و وصلت لمستويات اقتصادية هائلة و تتحكم في مقادير التجارة العالمية في ذلكـ الزمان و كان لديها العلماء العباقرة الذين وصلوا لمستويات كبيرة في العلوم و ربما حتى علم الذرة و قبله استطاعوا توليد الكهرباء ..
و كانوا يملكوا اسطول بحري ضخم و جيوش قوية ..
اي بإختصار وصلت لأقصى مستويات العلم و الرفاهية الانسانية و لكنهم انغمسوا في المادية و الرذيلة و التسلط على الدول المجاورة ..
و كانت الاقدار ان يتم إزالتها في يوم و ليلة عن العالم و كأنها لم يكن لها وجود ..!!
اذا نظرنا الى ماقاله الفيلسوف افلاطون عن وصف قوم اطلانتس وعن انهم امتلكوا قوة بحرية عظيمة وايضا ان اطلانتس دمرت في يوم وليلة واغرقت. يتضح لنا ان ماوقع في اطلانتس يوجد تشابه بين قصة قوم نوح واطلانتس من حيث ان كلا القومين اغرقوا في يوم و ليلة . فربما يكون قوم نوح هم انفسهم شعب اطلانتس ودليل قوتهم البحرية ان نوح صنع اكبر سفينة في ذاك الزمان وكان قومه يسخرون منه لبناءه السفينة كما هو معروف ولم يذكر بانهم متعجبون لهذا البناء الضخم بل يبدو لهم بانه بناء عادي ولكن موقع البناء ماسخروا منه.
ونشر مؤخرا وتائقي علمي في قناة بي بي سي ينفي حدوث طوفان عالمي وقالوا انه خاص بمنطقة قوم نوح فقط غير انهم جعلوه اسطورة سومرية 
لقد كان الانوناكي عبارة عن الآلهة التي قاموا باستعباد البشر وتسخير قدرات البشر لصالحهم وفي المقابل قاموا بتعليم البشر كيفية الزراعة والصناعة والتجارة وعلموهم كل امور حياتهم العلمية والكتاب المقدس ذكر كل هذا-جاء في سفر التكوين- أن أبناء الرب ألتقوا أبناء الأنسان وخلفوا أطفالاً أصبحوا فيما بعد أبطالاً.؟؟ والمعروف ان سكان اطلاطنا هم ابناء الالهة اصحاب الدم السماوي لكن عندما تتابعت الأجيال وازداد الدم الملكي السماوي اختلاطاً وقد رأى (بوسيدون ) جنسه المفضّل ينحدر يوماً بعد يوم في هوة الأطماع الإنسانية ورذائلها، بسبب عدم سماحه حدوث ذلك ،حرّك بوسيدون من غضبه البحر فأحاطت موجة عالية أطلانتس، وأغرقتها تحت الماء إلى الأبد.


اعتقد العلماء بأنها حكمت العالم اجمع لفترات طويلة وبأنها كانت مصدر القوة علي هذه الارض، تم اعتماد الروايات من خلال مخطوطات قديمة منها وصف افلاطون الدقيق لها وأنها كانت منبع للحضارة ككل،(أغناشيوس دونيلي) سياسي وكاتب عاش في القرن التاسع عشر اهتم بتشابه الحضارات القديمة على جانبي المحيط الأطلسي .. فقد كانت أهرام المكسيك تتشابه مع أهرام مصر فهل يمكن أن يكون مصدرها واحد ؟؟ ..... ففي عام 1883م ألف كتاب لاقى رواجا كبيرا اقترح فيه ان التطورات التقنية القديمة كلها كانت من حضارة واحدة سبقت باقي الحضارات هي (اطلانتس) وذكر أنه حين دمرت أطلانتس نشر الناجون معرفتهم في كل أنحاء العالم وعلموا الناس المهارات اللازمة لبناء العجائب مثل الأهرام المصرية ومعابد المايا في المكسيك فقد كان دونلي هو أول من صرح بأن أطلانتس هي الحضارة الأم والثقافة المركزية التي تفرعت منها حضارات العالم القديم.



الزقورات.. أهرام الرافدين التي تحتفظ بأسرارها إلى اليوم


الاثار التي تركوها في المكسيك من بناء الاهرامات  او الزقورات المشابهة
 تماما للزقورات الاشورية في بلاد آشور اوالتي تنسب الى 
شعب مجهول يسمى الازتيك!!. 
 وألازتك هم  آخر عشائر البرابرة(الامازيغ) التي دخلت وادي المكسيك بالأمريكتين

أضافة الى الزقورة , انظر الى أصل شعار آشور وصورة رمز من حضارة 
ما يسمى بشعب أزتيك في المكسيك فيما يبدو من خلال نظرة مقارنة
 انه محاكاة لفكرة الشعارعند الاشوريين والمصريين في تلك الازمنة .


رع في صورة الشمس المجنحة


الإله آشور في قرص الشمس



شمس إله نمرود المجنح




وبحسب الباحث والكاتب زخريا سيتشن، إن الملك السومري جلجامش استخدم موقع الهبوط في بعلبك ، مشيراً إلى أن "بعلبك كانت معروفة في الحضارة السوميرة على أنها "منطقة الهبوط" لما يسمى بالانوناكي.
"هنا يكمن لغز قلعة بعلبك"، يقول الكاتب "فيليب كوبنز" في وثائقي بثته قناة "History " عن الموضوع، وتابع: "القدماء لطالما توجهوا إلى أماكن الطاقة، ومن الواضح أن بعلبك كانت مكان لعبادة الآلهة"، وأضاف كوبنز: "هذه المنصة بنيت هناك لسبب لا نعرفه حتى اليوم، وما يمكننا قوله هو أن ما كان يحدث هناك له أهمية دينية، متصلة بعبادة آلهة من جذور غير أرضية".
ويعود بناء قلعة بعلبك للقائد الروماني "الإسكندر الكبير" في القرن الرابع ما قبل الميلاد، لتكريم إله الرومان "زوس"، وعُرفت المدينة آنذاك بـ"هيليوبوليس" أي مدينة الشمس. إلا أن علماء الأثار يشيرون إلى أن القاعدة أو المنصة التي بنيت عليها القلعة تعود إلى حوالي 9 آلاف سنة، أي أنها كانت موجودة قبل بناء الرومان عليها. 
في هذا الإطار، تشرح عالمة الأثار حنان شرف أن "بعل"، وهو الإله التي سميت المدينة تيمنا به ، "هو إله الحياة وإله السماء وإله الشمس، وكان يُعبد من قبل الفينيقيين الكنعانيين في موقع القلعة"، مشيرة إلى أنه نقل عن سكان المدينة القدماء قولهم أن مخلوقات غير بشرية بنت المنصة بسبب حجم أحجارها الضخمة المستحيل نقلها بشريا في ذلك الوقت. 
وتساءل ناشر مجلة جورجيو تسوكولوس: "كيف كان من الممكن رفع هذه الأحجار، ووضعها بشكل دقيق فوق بعضها، في حين يوازي وزن الحجر الواحد عشرة آلاف ومئتي طن؟"
هل كانت بعلبك محطة عبور الاطلسيين الى اور ؟
بالرجوع للاسطورة الاغريقية التي تحكي عن هجرة ابناء بوسيدون(شعب الاطلنط) للمنطقة فحسب الاسطورة تزوجت"ليبيا" اله البحر بوسيدون فانجبث له ثلاثة ابناء ومنهم أجينور الذي هاجر إلى (الشرق الأوسط) وربما تكون هجرات سابقا من نقط اخرى كمصر مثلا.

تنقيبات المدينة القديمة في بعلبك و بيبلوس
تكشف عن اصولها الليبية 
نحت عاجي فينيقي يمثل مولد إله الشمس حوروس داخل زهر اللوتس تحميه الآلهة
قلادة من الذهب من بيبلوس تمثل صقراً مبسوط الجناحين
قطعة معدنية فينيقية للزينة تحمل هذه القطعة الثور المقدس الليبي الأصل 
بيسان تمتال يقال انه يعود للعهد البرونزي الأوسط
ومن الآثار الفخارية تماثيل الربة الأم نيت تلمس بيديها ثدييها رمز الأنوثة والخصوبة والأمومة،إضافة إلى تمثال برونزي لرب المطر البعلبكي و أنصاب حجرية تمثّل الربّ بعل ينزل المطر،هذا الإله الإسطوري بالاسم و الأصل والوظيفة مع الإله الامازيغي انزار، ويلقب أيضا بـ بعل ولكن هذا اللقب لم يحصر به فقط فقد أطلقت شعوب سوريا التاريخية اسم بعل على آلهة أخرى أيضا.
 
الالهة عشتارإنانا هي إلهة الجنس والحب، والجمال والحرب عند البابليين والسومريين، و ويقابها عشاروت لدى 
الفينيقيين، و أفروديت عند الاغريق،ويعتقد انها ولدت في بحر تريتون وجاءت إلى شواطئ قبرص في محارة.
وهي نفسها نيت/ اثينا الامازيغية والتي عبدها المصريون والاغريق ايضا.
اظغط على الصورة لتكبيرها
ملحمة جلجماش
جلجماش وهو يسارع الثور المقدس 

المينوتور في معركة مع ثيسيوس
تمثال برونزي في متحف اللوفر

المينتور في الميثولوجيا الاغريقية مخلوق نصفه رجل ونصفه الاخر ثور تروي الاسطورة انه تم إرسال الثورالابيض المقدس إلى مينوس ملك جزيرة كريت كتضحية من قبل بوسيدون. فأحبته باسيفاي ومارست الحب معه فكان طفلهما المينوتور، ويقطن في قصر اللابرنت-قصر التيه-، وهو عبارة عن منشأة شبيهة بالمتاهة بُنيت لملك كريت مينوس، وصممها المعماري دايدالوس لاحتجاز المينوتور كعقاب من بوسيدون. 
وتوجد بالجزيرة تماثيل الثيران الصغيرة والرسومات الجدارية لراكبي الثيران تجعل من الواضح أن الميونيون قد قدسوا الثور مثل ما قدس سكان .
.اطلانتس الثيران 

إننا نجد الثور المقدس في أمكنة كثيرة من الساحل والصحراء غرب وادي النيل، وقد عرف الأمازيغ عبادة غورزيل المجسد برأس الثور وجسم انسان... إلى أن الثور كان يمثل معبودهم قورزل (غورزل) Gurzil، ابن آمون، وهوإله حربي.
أحاول هنا تعيين هذه العلاقة بالبحث في أصول لا يبدو الكثير منها متاحا، مستفيدا مما أستطيع تحديده من شواهد، مذكّرا دائما بأننا نقرأ تاريخين نراهما مستقلَّيْن ولا نوليهما الاهتمام ذاته، بينما نحن نقرأ في حقيقة الأمر متن تاريخ واحد من زاويتين مختلفتين.
و من معاينة الأثار اعلاه يتضح لنا أن رمزيات الديانات في الحضارات القديمة تتمثل في:
+ الثعبان او الكوبرا الذي يلبس كتاج علي روؤس معظم الملوك
+ الشمس التي ترمز الي النور او الاله
+ قرني الكبش او الثور، و تضعان في تاج الملوك ، و تكون فوقهما الشمس، و يمثل رمزية للهلال او القمر غير المكتمل
+ الالهة المجنحة.كما تظهر في صورة الالهة ايزيس
+الالهة الام، كما هو الحال مع الالهة تانيث التي توصف بانها أم الالهة و الالهات و جميع النساء "Queen of All Gods, Goddesses and Women" الدكتور موري يؤكد في كتابه الأخير بأن في ما بين الكتل الجبلية لتاسيلي والأكاكوس وهضبة آمساك تطورت معتقدات تقديس الطبيعة وأنسنة اللاهوت، ومع دخول مرحلة الرؤوس المستديرة التي رافقت اكتشاف الزراعة واستناس الحيوان وصناعة أقدم أشكال الفخار وصل الإنسان الشمال افريقي إلى تطوير الطقوس والشعائر المتعلقة بالإخصاب والموت لعبت فيه المرأة الدور الرئيسي – من خلال مغامرة فكرية رائدة مشحوذة بالسحر لاستكشاف ماوراء الطبيعة والغيب. (ف. موري – الحضارات العظيمة للصحراء الكبرى – أبكر القرائن على ظهور الديانات الأنثروبومورفية “أي أنسنة الآلهة”1998 صفحتي 11-12).
وفي ترهونة وجدت لوحات صخرية بلغ عددها الخمسون حسب رواية مراقب آثار ترهونة تصور الكبش الذي يحمل على قرنيه الدائرة، ونحن نتحسر لعدم وجود دراسات منشورة حول هذا الموقع الأثاري المهم الذي سيلقي الضوء على المعتقدات الدينية الليبية فيما قبل التاريخ.
أما في العصور التاريخية فهناك إشارات متعددة في المكان والزمان إلى الطقوس المقترنة بتقديم الأضاحي ووصف الكبش الليبي في أدبيات الإغريق (البرغوتي ص 221)، وطقوس الإله آمون والكبش: قربانه المقدس. حيث اخترقت أساطير هذا الإله الليبي – الموغل في القدم – كل الثقافات.
التعليقات
0 التعليقات

Enregistrer un commentaire

جميع الحقوق محفوظة تاريخ المغرب القديم ©2015| ،.Privacy-Policy| إتفاقية الإستخدام