أطلانتس وآلهة العصور القديمة


إن وصف حضارة الأطلانتيك التي قدمها أفلاطون في كتابه(Critias كريتيس) يمكن تلخيصها على النحو التالي: في العصور القديمة قسمت الآلهة الأرض فيما بينها, بالتناسب مع الكرامات الخاصة بهم. أصبح كل إله له مخصصاته الخاصة وبنى فيها معابد لنفسه, ورسومات بواسطة الحرفيين الكهنة ووضع نظام للتضحية. ولقد اعطي البحر وقارة أطلانتس لبوسيدون Poseidon, في وسط الجزيرة يقع الجبل الذي كان مسكنا لثلاثة من البشر البدائيين القدماء أيفينور Evenor وزوجته ليوسيبي Leucipe وأبنتهما الوحيدة سيليتو Cleito. العذراء كانت جميلة جدا, وبعد وفاة والديها تودد إليها بوسيدون Poseidon وخطبها له, وولدت له خمسة أزواج من الذكور وقام بوسيدون Poseidon بتقسيم قارته بين هؤلاء العشرة, وأطلس Atlas الكبير فيهم جعل كسيد على هؤلاء التسعة و قام بوسيدون Poseidon بتسمية البلاد أطلانتس والبحر المحيط بها بالمحيط الأطلسي تكريمالأطلس Atlas. قبل ولادة الأبناء العشرة, قام بوسيدون Poseidon بتقسيم القارة وسواحل البحر إلى مناطق مركزية من الأراضي والمياه, وكانت مثالية رغم التحول إلى المخرطة. حاصرت منطقتين من الأراضي وثلاثة من المياه الجزيرة التي في الوسط, والتي تسبب بها بوسيدون حيث تفجرت ينابيع المياه - واحدة حارة والأخرى باردة.

واصل أحفاد أطلس Atlas كحكام لأطلانتس, مع الحكومة الرشيدة والصناعة المرتفعة أوصلت البلاد إلى موقف تجاوز الكرامة. وكانت موارد أطلانتس الطبيعية على ما يبدو لا حدود لها, حيث تم إستخراج المعادن الثمينة و أستأناس الحيوانات البرية وتقطير العطور من الأزهار العطرية, في حين تتمتع بوفرة الطبيعة بسبب موقعها شبه مداري ونصف إستوائي, ويعمل الأطلنطيون في تشييد القصور والمعابد والأحواض. وقاموا بسد المناطق البحرية وحفر قناة عميقة تربط المحيط الخارجي بالجزيرة الوسطى, حيث وقفت قصور ومعابد بوسيدون Poseidonحيث برزت ببراعة جميع الهياكل بروعتها. تم إنشاء شبكة من الجسور والقنوات من قبل الأطلنطيين لتوحيد أجزاء مختلفة من مملكتهم.

ثم يصف أفلاطون الحجارة البيضاء والسوداء، والحمراء التي تستخرج من تحت قارتهم واستخدامها في تشييد المباني العامة والأرصفة. أنها محددة لكل من منطقة من الأراضي مع الجدران، والجدار الخارجي مغطى بالنحاس، وفي وسطه وداخله بالقصدير، ويشمل ذلك القلعة، مع معدن اوريكالش orichalch (معدن أصفر شبيه بالنحاس في العصور القديمة). والقلعة على الجزيرة الوسطى، تحتوي على القصور، والمعابد، وغيرها من المباني العامة. في وسطها، محاطة بسور من الذهب، وكان ملاذا مخصص لسيليتو Cleito وبوسيدونPoseidon. هنا ولدوا الأمراء العشرة الأوائل في الجزيرة، و كل عام يقوم الأحفاد بتقريب القرابين. في معبدبوسيدون Poseidon, كان السطح ا الخارجي مغطى تماما بالذهب والفضة، وأيضا داخل القلعة. كان المعبد من الداخل مرصع بالعاج والذهب، والفضة، و الأوريكالشorichalch، حتى الأعمدة والأرضيات. يتضمن المعبد تمثال ضخم لبوسيدون Poseidon واقفا في عربة حربية يجرها ستة خيول مجنحة، و مائة حورية تركب الدلافين. وفي خارج المبنى كانت التماثيل الذهبية للملوك العشرة الأوائل وزوجاتهم.

في البساتين والحدائق كانت هناك الينابيع الساخنة والباردة. كانت هناك العديد من المعابد لمختلف الآلهة، وأماكن لممارسة الرجال التمارين مع الوحوش، و الحمامات العامة، و مسار السباق الكبير للخيول. وعلى مختلف المناطق كانت التحصينات، وفي الميناء الكبير تأتي السفن محملة من كل الدول البحرية. وفي المناطق المأهولة بالسكان تسمع صدى الأصوات البشرية بكثافة في الهواء من أي وقت مضى.

وقد وصف ذلك الجزء من اطلانتيس التي تواجه البحر كالنبيلة المتهورة، ولكن وسط المدينة بسهولها محمية من الجبال المشهورة بحجمها وجمالها. يسفر السهل كل عام عن محصولين ،، في فصل الشتاء تروى بالأمطار وفي الصيف تستخدم قنوات الري الهائلة، التي كانت تستخدم أيضا للنقل. و تم تقسيم السهل إلى أقسام، وتزويد كل قسم منها في زمن الحرب بحصتها من الرجال المقاتلين والمركبات.

اختلفت الحكومات العشر من بعضها البعض في التفاصيل بشأن المتطلبات العسكرية. كل واحد من ملوكأطلانتيس كانت له سيطرة كاملة على مملكته الخاصة، ولكن علاقتهم المتبادلة لم تكن محكمة من قبل الرمز المحفور المكتوب من قبل الملوك العشرة الأوائل على عمود من الأوريكالشorichalch في مكانه الموجود في معبد بوسيدون Poseidon. على فترات من خمسة إلى ستة أعوام يقام مراسم الحج لهذا الهيكل الذي شرف المساواة ومنح كل من الأرقام الفردية والزوجية, مع التضحية المناسبة، وكل ملك يجدد يمين الولاء على النقش المقدس. ويرتدي الملوك الجلباب الأزرق السماوي والجلوس في الحكم. عند الفجر يكتبوا أحكامهم على قرص ذهبي وتودع لهم ثياب كما النصب التذكارية. وكانت القوانين الرئيسية لملوك أطلانتس أن لا يحملوا السلاح ضد بعضهم البعض وأن يساعدوا بعضهم البعض ومن تعرض لهجوم. في مسائل الحرب واللحظة العظيمة كان القرار النهائي في يد أحفاد عائلة أطلس Atlas. لم يكن لملك قوة الحياة والموت على الأقرباء من دون موافقة أغلبية العشرة.
ويلخص أفلاطون Plato ما وصفه حول هذه الأمبراطورية العظيمة التي هاجمت الولايات الهيلينية Hellenic statesإلا أن ذلك لم يحدث ولكن الملوك الأطلنطيين أغرتهم القوة والمجد عن مسار الحكمة والفضيلة وتحلو بطموح كاذبوقد عزم حكام أطلانتس على غزو العالم بأسره.أدرك زيوس Zeusشر أطلانتسوأجتمعت الألهة في مسكن القداسة للتصدي لهمهنا يأتي سرد أفلاطون Plato إلى نهاية مفاجئةوهي أنه لم ينتهى من كتابهكريتيس Critias ), وفي تيماوس Timaeus (أحد كتب أفلاطونيوجد مزيد من الوصف عن أطلانطس,ويفترض أنه سولون Solon (فيلسوف يوناني - 558 قبل الميلاد)قد تلقى ذلك من قبل الكاهن المصري و الذي يخلص ما يلي:

"
لكن بعد ذلك حدثت هناك الزلازل العنيفة والفيضانات، وفي يوم كامل أستمرت الأمطار بالهطول ليلا ونهارا وغرق جميع الجيش في أعماق الأرضوعلى إثرها إختفت جزيرة أطلانطس، وغرقت تحت البحر وذاك هو السبب في أن البحر في تلك الأجزاء كان غير سالك و لا يمكن إختراقه، بسبب كمية الطين الضحلة التي في الطريق، وهذا ناجم عن هبوط في الجزيرة ".وفي مقدمة ترجمته للتيماوس Timaeusيقتبستوماس تايلو Thomas Taylor من تاريخ إثيوبيا الذي كتبه مارسيلو Marcellusوالذي يحتوي على المرجع التالي لأطلنطس : "كما روي في ذلك الوقتكان هناك سبع جزر في البحر الأطلسي Atlantic seaمقدسةلـبروسيربين Proserpine (إبنة سيزر الأساطير الرومانية), وبجانب تلك هناك ثلاثة جزر أخرى ذات أحجام هائلةالأولى كانت مقدسةلبلوتو Plutoوالثانية لأمون Ammonوالثالثة التي تقع في الوسط كانت مقدسة لنيبتون Neptune".هنا يعلق كرانتورCrantor على أفلاطونPlato, " أكد بأن الكهنة المصريين قد أعلنوا عن أن قصة أطلانطس مكتوبة على الأعمدة والتي ما تزال محفوظة منذ 300 عام قبل الميلاد (انظر البدايات أو لمحات عن الحضارات الغائبة)". وقد أعطىأغناطيوس دونلي Ignatius Donnelly لموضوع أطلانتس دراسة عميقةويعتقد بأن الخيول أستأنست لأول مرة من قبل الأطلنطيينولهذا السبب كانت تعتبر مقدسةلبوسيدون Poseidon (انظر أطلانطس).و من دراسة متأنية لوصف أفلاطون Plato لأطلنطسفمن الواضح أن القصة لا ينبغي أن تعتبر تاريخية بالكامل بل على حد سواء استعارية وتاريخيةلذلك أوريجانوس Origen، بروفيري Porphyry، بروكلوس Proclus، امبليكوس Iamblichus، وسيريانوسSyrianus أدركوا أن القصة قد أخفت سر الفلسفة العميقة، ولكن اختلفوا في تفسيرها الفعلي.و ترمز أطلانطس كما يرى أفلاطون Plato إلى الطبيعة المضاعفة لكل من الكون وجسم الإنسانالملوك العشرة لأطلانطس يمثلونتيتراكتيس tetractys (أي مثلث يحتوي على 10 نقاط في أربعة أعمدة)، أو أرقام، و الذين ولدوا على شكل خمسة أزواج من الأضدادو الأعداد من إلى 10 تحكم كل مخلوق وكل رقم، وفي المقابل هي تحت سيطرة الكائن وحيد الخلية الدقيق (جوهر الفرد).( راجع Theon of Smyrna لتعاليم فيثاغورس في الأضداد)



ومع صولاجان ترايدنت الذي كان يمتلكه بوسيدون Poseidonقام الملوك العشرة بالسيطرة على سكان سبع جزر صغيرة وثلاثة كبيرة والتي تضم أطلانطس.(( فلسفياتلك الجزر العشرة ترمز إلى قوى الثالوث للإله الأعلى وسبعة أوصياء ينحنون أمام عرشه الأزليإذا افترضنا أن أطلانطس تمثل العلوم التوراتيةإذا هي غارقة تدل على انحدار الحكمةوالوعي داخل الوهمعالم زائل منافي للعقل والجهل البشريوكلا من غرق أطلانطس والقصة التوراتية "سقوط الرجلتعنيان التفاف الأرواحوهما شرط أساسي لتطور الوعي)). 

أما أفلاطون Plato فقد استخدم رمز أطلانطس لتحقيق نهايتين مختلفتين بشكل واسع وإلا فإن الحسابات المحفوظة تم العبث بها من قبل الكهنة المصريين لتكريس مبدأ السرية. هذا لا يعني ضمنا أن أطلانطس هي مجرد أسطورة, ولكن يتغلب على أخطر عقبة أمام قبول نظرية أطلانطس, وهي حسابات رائعة في الأصل, والحجم, والمظهر, وتاريخ الدمار -- 9500 قبل الميلاد. وفي وسط الجزيرة الوسطى من أطلانطس يقع الجبل العالي والذي يصل مدى ظلاله مساحة خمسة الآلاف من الملاعب وهو محور العالم, مقدس من جميع الأجناس ويرمز إلى رأس الأنسان والذي يرفع العناصر الأربعة (النار - الهواء - الماء - التراب). ويقف معبد الألهة على قمة الجبل المقدس, والذي أدى إلى ظهور قصص الأوليمبوس Olympus, ميرو Meru, و أسكارد Asgard .

مدينة البوابات الذهبية -- عاصمة أطلانطس -- والتي ما تزال محفوظة بين العديد من الديانات والتي تعرف بمدينة الآلهة أو المدينة المقدسة, وهي نموذج أصلي من القدس الجديدة New Jerusalem, بشوارعها المرصوفة بالذهب وبواباتها الإثني عشر المشرقة بالأحجار الكريمة.


"تاريخ أطلانطس" والذي كتبة إغناطيوس دونلي Ignatius Donnelly " هو مفتاح الأساطير اليونانية, ولا يوجد شك في أن الآلهة اليونانية كانت من البشر, وذلك بإرفاق الصفات الإلهية لحكام الأراضي الكبيرة والتي كانت مغروسة في أعماق الطبيعة الإنسانية. ويستند نفس المؤلف على وجهة نظره بالإشارة إلى الآلهة اليونانية لم يكن ينظر إليها على أنها هي من صنعت الكون بل بحكم النصوص القديمة كانت وصية على العرش. إن جنة عدن The Garden of Eden التي كان يقودها البشر من خلال حد السيف المشتعل ربما تشير إلى الجنة الدنيوية التي تقع خلف أعمدة هرقل Pillars of Hercules والتي دمرتها الكوارث البركانية. ويمكن إرجاع أسطورة الطوفان من خلال غرق الأطلنطيين بسبب المياه التي غمرت العالم. إن المعرفة الدينية, والفلسفية, والعلمية التي كان يمتلكها كهنة العصور القديمة كانت محفوظة من أطلانطس,من طمس كل الآثار الجانبية والدرامية لذلك العالم المتقدم الغارق؟ وطقوس عبادة الشمس عند الأطلنطيين تشبه الطقوس المسيحية والوثنية, وكان كل من الصليب والثعبان يمثلان شعار آلهة الحكمة عند الأطلنطيين.

وقد تعايشت الآلهة (الأطلنطية) مع أسلافها من آلهة المايا والكويتش Quichés في أمريكا الوسطى داخل وهج ثعبان البحر ذو ريش أخضر وأزرق سماوي يدعى قوسوماتز Gucumatz(وهو ثعبان بحر مجنح ذو ريش ملون والذي خلق العالم بمعونة الله ويشبه آلهة الأزتك قوتزاكوتال Quetzalcoatl كما في معتقداتهم).

وجاء ظهور ميلاد الحكماء الستة السماويين كمراكز للضوء تربطهم توليفة من الحاكم السابع - إن ريش الثعبان( انظر بوبول فوه Popol Vuh احد كتب المايا) بعنوان (المجنح winged) أو (مكسو بالريش plumed) ينطبق على قوتزاكوتال Quetzalcoatl, ويشبه كوكولكان Kukulkan,عند بداية ظهور أمريكا الوسطى. وكان في وسط أطلانطس معبد ديانة الحكمة وهو معبد عظيم هرمي الشكل يقع على هضبة مرتفعة في وسط مدينة البوابات الذهبية. من هنا النشوء - حيث خرج كهنة الريشة المقدسة حاملين معهم مفاتيح الحكمة العالمية إلى أقاصي الأرض.

إن أساطير العديد من الأمم تحتوي على حسابات الآلهة التي" خرج من البحر", بعض الشامان shamansوهم من الهنود الحمر يقولون إن رجلا مقدسا يرتدي ريش الطيور و وامبم wampum (حزام مطرز بحبوب صغيرة ملونة مصنوعة من قبل هنودأمريكا الشمالية) مرتفع فوق المياه الزرقاء يوجههم نحو الفنون والحرف اليدوية.

ومن بين أساطير الكلدانيين Chaldeans, مخلوق برمائي يدعى أوانيس Oannes الذي خرج من البحر وعلم الشعوب على طول الشاطىء القراءة والكتابة, وحرث التربة, وزراعة الأعشاب الشفائية, ودراسة النجوم, وتأسيس نظام منطقي وعقلاني للحكومة, والإلمام بالأسرار المقدسة.

من بين المايا, قوتزاكوتال, والمخلص لله Savior-God ( والذي يعتقد علماء المسيحيين أنه سانت تومس St. Thomas), ظهر من الماء, بعد أن ثقف الشعب بأساسيات الحضارة, ركب على طوف ثعبان سحري هربا من غضب الإله من المرآة النارية, تيزكاتليبوكا Tezcatlipoca(أحد آلهة الأزتك).

قد لا يكون منصفا للآلهة في ذلك العصر الرائع, هل من جائوا من البحر كانوا هم الكهنة الأطلنطيين؟ و كان كل إنسان بدائي يتذكر أطلانطس كان يمجد حليهم الذهبية و حكمتهم المتفوقة و رموزهم المقدسة, الصليب والثعبان. لقد جاءت مع السفن وسرعان ما نسيت, وحتى ذوي العقول الساذجة كانوا يعتبرون القوارب خارقة. أينما تحول الأطلنطيون هموا ببناء الأهرامات والمعابد على غرار الحرم الكبير في مدينة البوابات الذهبية, وهذا هو أصل الأهرامات في مصر , والمكسيك, وأمريكا الوسطى. التلال في نورمانديNormandy و بريطانيا Britain, كانت ترجع للهنود الحمر وترجع إلى ثقافة مماثلة. في خضم برنامج الأطلنطيين في السيطرة على العالم وتحويله , بدأت النوازل التي أغرقت أطلانطس. في البدء - كهنة الريشة المقدسة الذين أقسموا على العودة للمستوطنات التبشيرية لم يعودوا أبدا, وبعد مضي قرون من المحافظة على التقاليد وحسابات الآلهة الرائعة التي جاءوا بها من ذلك المكان أصبح مجرد بحر الآن.

ولخصت هيلينا بلافسكي H. P. Blavatsky (وسيطه روحية ومؤلفة 1831 - 1891) الأسباب التي عجلت بكارثة أطلانطس " في ظل تلميحات الشر من الشيطان(ذافيتات Thevetat أحد ملوك السحرة لأحد أقسام أطلانطس ولد وكسب المعرفة عن طريق السحرة),أصبح سباق أطلانطس أمة من السحرة الأشرار ونتيجة لهذا, أعلنت الحرب. القصة تحتاج لوقت طويل لتروى, مضمونها قد يكون في الرموز المشوهة لـ قايين Cain(قابيل), العملاق, ومن نوح عليه السلام وعائلته الصالحين والذي انتهى الصراع بغرق أطلانطس, و يرى ذلك من خلال تقاليد القصص البابلية وفسيفساء الطوفان: العمالقة والسحرة *** كلهم ماتوا*** كل رجل. ما عدا نوح عليه السلام و إكسوثرسXisuthrus ( وهو زيسودرا Ziusudra ملك قديم لبلاد ما بين النهرين في وقت الطوفان العظيم), والذين لهم تطابق كبير مع الأب العظيم ثلينكيثين Thlinkithians في كتاب بوبول فو Popol Vuh (أحد كتب المايا), أو الكتاب المقدس قواتيمالينز Guatemaleans, والذي يحكي قصة هروبه في قارب كبير, ومثل نوح عند الهندوسية, يدعى فايسواسفاتا Vaiswasvata. (انظر سفر ايزيس Isis )



وقد تلقى العالم من أطلانطس التراث, الفنون, الحرف اليدوية, وأيضا الفلسفات, الأخلاق والأديان وليس هذا فقط, و حتى ورثوا منهم الحروب والكراهية والشذوذ. و بعد تحريض أطلانطس على الحرب الأولى قيل إن الحروب اللاحقة شنت في محاولة فاشلة من أجل تبرير الحرب الأولى وتصحيح الخطأ الذي تسببت به. قبل غرق أطلانطس, قام المنتورون الروحيون بمبادرة الإنسحاب منها, لأنهم أدركوا مصير أراضيهم بسبب بعدها عن مسار النور. ومن القارة المنكوبة, يحملون معهم العقيدة المقدسة السرية والتي أنشأت أطلانطس نفسها من جديد في مصر, حيث أصبح المتنورون" الآلهة" أول حكامها. تقريبا كل علوم الكون العظيمة والأساطير تشكل الأساس لمختلف الكتب المقدسة حول العالم والتي تستند على سر الأطلنطيين.

التعليقات
0 التعليقات

Enregistrer un commentaire

جميع الحقوق محفوظة تاريخ المغرب القديم ©2015| ،.Privacy-Policy| إتفاقية الإستخدام