الامبراطورية الأطلنتية بين العصر الجليدي و البرونزي



                                                          أطلال اطلانتس المغمورة قبالة سواحل المغرب                                        

عالم آثار البحار البريطاني المشهور نيك فليمينج ذكر مغمورات العصر البرونزي (اقرأ العصر الجليدي) اطلال الجزائر، تونس، وليبيا في جيثس، الجزيرة، ثايني، أشولا، سوليكتوم، ثابسوس، هوريا، كاهيلا، نيويوليس، مور، كاربس، وقبالة سليما، مالطا واطلال معبد ضخم ذكر كهؤلاء على شواطىء البحر جميع محاصيل العصر البرونزي الاتلانتية كما قال افلاطون انه اتلانتس اتسعت داخل ركائز (نصب تذكاري) لهرقل (جبل طارق) الى ليبيا وايطاليا (بحر تيريان) لم يقل الى اي مدى يبعد، ربما لأنه لم يسمع عن بيميني ولا عن صفائح الألغام لـفورموريانس (رجال المغرب) في كورنوال، انجلترا، لا في بيميني من باهاما على الرغم من أنه لم يكتب انه كان هناك قارة أخرى (ليست آسيا) خلف المحيط الغربي.
مدن العصر البرونزي مثل بسافورا وبافلوبتري، تكمن الآن في قاع البحر الضحل قبالة سواحل اليونان، الغارقة منذ زمن الطوفان من أوجيجس، ونفس فيضان اطلانطس، وداردانوس وعند انتهاء العصر الجليدي، وذكرت مواقع اخرى من قبل الحكومة اليونانية قبالة استاكوس، بلاتجيالي، بسوثورا، وأيديرا، مع مغمورات ذكرت ايضاً قبالة يمنوس، سموثراس، ومن يدري كم من المواقع الأخرى؟ قناة ديسكفري، قناة التاريخ، يرجى الوصول الى هذه المناطق، التاريخ البحري والعصر البرونزي لليونان هو ان تكون قد وجدت هناك. وذكرت انقاض المعمورة في خليج سيراكوز قبالة سيسلي (صقلية) وفي خليج نابولي قرابة نك فليمنج، وقبالة الساحل التركي ايضاً، أرض الكاربيين، تحمل الأسم نفسة منطقة البحر الكاريبي والكاريوكا (ريودي جانيرو) ولا شك بعد ان ابحرت هناك بعد انتهاء العصر الجليدي، عندما ابحر الأمازون (امازونيات شمال افريقيا) عبر المحيط الأطلسي، وشرقاً الى البحر الأسود.
سميت سوريا بعد تير، المعروف قديماً بتسييرا مدينة الميناء الساحلية التي اصبحت جزيرة بعد نهاية العصر الجليدي، ثم الهيمنة على منافسة ميناء مدينة صيدا، وجدت مباني كلا المدينتين مغمورتين قبالة الساحلي وعشرين ميلاً الى الشمال من مدينة صيدا. الانقاض المغمورة لمدينة يرموتا، مدينة كبيرة من العصر البرونزين مع وجود الانقاض المغمورة ، قبالة اسرائيل هي الانقاض المغمورة من العصر البرونزي لعتليت يام وعكا، هذه المدن الساحلية كنعانية ايضاً. ولاحظ ان اتليت هي الاطلس، او الماء ويام هو الاسم لـ "هام" الجد الأكبر لأطلس، الذي عرف في وقت لاحق باسم هرقل من قبل الأتراك.
ومع الأنقاض الصخرية الواسعة النطاق والمغمورة الى الشمال الشرقي من خليج أبو قير في الاسكندرية، الى اربعة اميال من الشاطىء، وعلى طول القناة المغمورة من فرع الكانوبك المنقرض من نهر النيل،هيراكليون (هرقل/اطلس) ومينوتس (شقيق اطلس منيسيس/مينوس/مينا)، بني مغظمها من جرانيت اسوان بصعيد مصر، وكان من الواضح عندما وصل الأسكندر الأكبر الى المنطقة لبناء مدينته وقد حاول علماء الجيولوجيا مثل عاموس نور من  جامعة ستانفورد شرح الانقاض المغمورة بالقول بأن المدن انزلقت الى البحر حقاً؟

اطلانطس كانت على الدوام مصدراً لإرتباك كبير لهواة التاريخ منذ زمن أفلاطون الذي سجل القصة الشهيرة (القصة التي ابلغها الكهنة المصريين من سايس الى المؤرخ اليوناني سولون حوالي 600قبل الميلاد) في المدينة القديمة المقدسة سايس في معبد مخصص لعبادة الالهة البدائية نيث ومعا ترجم أسطورة حول اطلانتس من النصوص المصرية إلى اللغة اليونانية،في الأساس، الأساطير قبل الأسرات يعتقد أنها حدثت عندما عاش الآلهة الواقع على الأرض، وبعض سجل في الكتاب المصري القديم (كتاب الموتى)، و كتاب البقرة السماوية، والهرم والتابوت النصوص، نشأت في عصور ما قبل التاريخ وأحيلت من خلال التقاليد الشفوية حتى قبل نحو 5200 عاما عندما بدأت أشكال مختلفة من حفظ السجلات في الازدهار. كما ذكر أعلاه، عند استعراض هذا المخزن ما قبل التاريخ المصري لقد حدد مرشحا قويا لنظيره المصري لأسطورة أطلانتس ترجمت أصلا من قبل الكاهن المصري مع سولون. 
ومع ذلك عندما تقرأ بعناية الحكاية الأطلنطية لأفلاطون وتيماوس، عندها سترى أن امبراطورية اطلانطس كانت من الواضح وجودها حتى العصر البرونزي، مع سفن ثلاثية المجاديف، والملاحة العالمية، أسلحة العصر البرونزي، والمدن الصخرية، واستشهد في هذا الاطار الزمني الملوك اللذين عاشوا ليس قبل 12,000سنة مضت ولكن في الإطار الزمني العام للخروج، هؤلاء الملوك مثل ارسيسثون، كيكروبس، ارميششوس، وثيسوس، ملوك ايجة الذين كتب عنهم افلاطون وعاشوا بعد غرق امبراطورية اطلنطا (والكثير من اليونان).
أفلاطون لم يقل قط ان اطلانطس كانت قارة مفقودة، ولكن قال انها كانت جزيرة، استخدام الكلمة نيسون والتي تعني ايضا شبه الجزيرة .
هذه الصورة هي تقريب عام لمستوى سطح البحر الصحراء الأطلسي قبل تدميره جنبا إلى جنب مع اطلانتس منذ 11500 سنة

كتب افلاطون أن امبراطورية اطلنطا تمتد داخل أعمدة هرقل (جبل طارق) وصولاً الى ليبيا وايطاليا (بحر تيرهينين) وكذلك خارج جبل طارق، من الواضح ان الامبراطورية الساحلية تنتقل من العصر البرونزي الذي من الواضح انها امتدت من العصر الجليدي.
واسطورة يونانية اخرى للإرتفاع العظيم لمستوى سطح البحر الذي أهلك الكثير من اليونان كان طوفان أوجيجيس، ملك يوناني الذي يقال انه اتخذ الحكم بعد 189عاماً من الفوضى التي تلت الارتفاع الهائل لمستوى سطح البحر عندما تغير المناخ وفقدان العقارات الساحلية قد القت الكثير من بلدان العالم المأهولة في حالة من الفوضى، أفلاطون في الواقع يشير إلى أن أثينا القديمة دمرها نفس الكارثة كما اطلانتس، وكان طوفان آخر من العالم اليوناني القديم هو طوفان ديوكاليون الذي وصف بوضوح بالطوفان الذي غطى معظم الكرة الأرضية، فيضان نوح والتدفئة الحرارية الجوفية ثم ينابيع الغمر العظيم بعد أن كان المحرك للعصر الجليدي الذي بدأ ينتهيى حوالي 12000 قبل الميلاد.
كتب افلاطون أن بوسيدون منح عشر مقاطعات اطلنطا لأبنائه، ابنه اطلس حصل على الملوكية لحي من احياء مدينة القناة المركزية لأطلنطس تحمل الاسم نفسه (جنباً الى جنب مع المحيط الاطلسي وجبال اطلس) تلك المدينة العاصمة الاسطورية لاطلانطس حيث كان مركز عبادة يوسيدون لربما 40 جيلاً حتى انتهى العصر الجليدي وماذا عن مناطق اخرى في امبراطورية اطلنطا التي يحكمها ابناء يوسيدون التسعة الآخرين والذين اشار اليهم حوار افلاطون مع كريتياس؟
العديد من أسماء أخوة اطلس تبرز جغرافياً لتأكد مجموعة واسعة من امبراطورية اطلنطا التي كتب افلاطون انها تمتد حتى العصر الجليدي الساحلي لمصر، حيث ان ابن بوسيدون منسيس (الذي ربما كان مينا ملك مصر) تأسست المدينة الغارقة الآن من منيوثيس، آثارها الرائعة المغمورة على بعد خمسة أميال من الشاطىء بالقرب من مدينة الأسكندرية (التي اسسها الاسكندر الأكبر باعتبارها مدينة الميناء حوالي 350 قبل الميلاد عندما كانت مينوتيس وهيراكليون المغمورة تلوحان في الأفق) وكان من الواضح ان شقيق آخر لأطلس يدعى السيبس هو مؤسس اوليبسو البرتغال الاسم الحديث لها لبسون، الانسجام مع الذي كتبه افلاطون في محادثته مع تيماوس ان امبراطورية اطلنطا امتدت حتى خارج اعمدة هرقل ايضاً (سيادات اطلس وشقيقه التوأم قادس/قادش بين جبل طارق واوليسبو) وبالطبع القصدير الغني (المطلوب لانتاج البرونز) مصدره قريب من منطقة كورنوال، انجلترا والآن هناك اطلال غارقة في الخارج، مما لا شك فيه كان جزءاً من عالم اطلانطس، ولكننا نعرف انه لم يتحدد بعد اي ابن لبوسيدون كان الحاكم الأولي هناك.
كتب أفلاطون في حواره مع تيماوس أن امبراطورية اطلنطا ممتدة إلى بحر تيرهينين، بالطبع هو البحر من الساحل الغربي لايطاليا وبما أن نيك فليمنغ فن الأثرية البحرية أفاد أن الأنقاض الصخرية المغمورة في خليج نابولي وقبالة سيراكوز، صقلية، مع أطلال صخرية مغمورة في الساحل الشمالي الشرقي القريبة لمالطا (الذي كان متصلاً الى صقلية خلال العصر الجليدي)، امبراطورية اطلانطس كانت بالتأكيد كما قال أفلاطون، امبراطورية ساحلية تمتد من داخل إلى خارج أعمدة هرقل. وإلى مصر وايطاليا وحتى على طول الساحل الأطلسي ايضاً، وقد ثبتت أن الفكرة الشائعة بأن امبراطورية اطلانطس كانت بحجم قارة والآن مغمورة في المحيط الأطلسي هي فكرة سخيفة، لأن تلك الامبراطورية كانت تتجه بوضوح نحو عصر جليدي بحري في غرب البحر الأبيض المتوسط والسواحل الشرقية للمحيط الأطلسي المغرب.
التعليقات
0 التعليقات

Enregistrer un commentaire

جميع الحقوق محفوظة تاريخ المغرب القديم ©2015| ،.Privacy-Policy| إتفاقية الإستخدام